1 – التعريف: النداء: خطاب يوجه إلى منادى عليه لِيُقْبِلَ أو لِيُنْصِتَ ويَنْتَبِهَ.
2 – عناصر أسلوب النداء: يتكون أسلوب النداء من عنصرين رئيسين، هما: أداة النداء. و المنادى.
3 – أدوات النـداء ودلالاتها: أدوات النــداء هي:
الهمزة (أ) و(أيْ) لنداء القريب.
(يا) لنداء القريب والبعيد معا.
(أَيَا) و(هَيَا) و(آ) لنداء البعيد.
4 – أنواع المنادى وأحكامه: يكون المنادى:
أ – علما مفردًا: والمقصود به الشخص الذي ينادى عليه باسمه، ويكون مفردا (أي دالا على الواحد) كقولنا: يا علي، أو مثنى: يا عَلِيَّانِ، أو جمعا: يا عليُّونَ، وسمي مفردا لكونه يتكون من كلمة واحدة وإن دل على المثنى والجمع (محمدُ، محمدانِ، محمدونَ)، أما حكم العلم المفرد فهو كالتالي:
الدال على المفرد (عليُّ): يبنى على الضم.
الدال على المثنى (عليّانِ): يبنى على الألف.
الدال على الجمع (عليُّونَ): يبنى على الواو.
ب – نكرة مقصودة: وهي في الأصل الاسم النكرة (جارٌ، رجلٌ، تلميذةٌ، مدربةٌ …) الذي يُقصد بالنداء (يا جارُ، أي رجلُ …). وحكم النكرة المقصودة كحكم العلم المفرد إذ تكون:
مبنية على الضم إذا دلت على المفرد، مثل: يا مجتهدُ.
مبنية على الألف إذا دلت على المثنى، كقولنا: يا مجتهدانِ.
مبنية على الواو إذا دلت على الجمع، مثل: يا مجتهدونَ.
ج – مضافا: وهو الاسم المضاف إلى ما بعده (يا عبد الله، يا فاعل الخير…)، وحكمه أن يكون منصوبا (عاشقَ)، ويكون الاسم الذي بعده مجرورا باعتباره مضافاً إليه (الألحانِ).
د – شبيها بالمضاف: وهو المضاف الذي يحتاج إلى اسم يرد بعده ليتمم معناه، وغالبا ما يكون منصوبا لكونه مفعولا به، كقولنا: يا قارئًا النصَّ، أي مكرمًا الفقيرَ …، وحكم الشبيه بالمضاف النصب كذلك.
هـ – نكرة غير مقصودة: وهي المنادى الذي كان في أصله نكرة فدخلت عليه أداة من أدوات النداء، غير أنه لا يدل على شخص بعينه، كقولنا: يا موظفًا، يا عاملًا، يا طالبًا …، وحكم النكرة غير المقصودة أن تكون منصوبة.